بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الحاجة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}
أما بعد:

نظم أهم المسائل التي تضمنها متن الأصول الثلاثة

المقدمة


الحَمْدُ للهِ حَمْدًا دَائِمًا  حَصَــــــــــــلاَ     مِنْ خَلْقِهِ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَهُ ابْتُــــذِلا


ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المُخْتَارِ سَيِّدِنَـــــــــا     وَالآلِ وَالصَّحْبِ أَهْلِ الرِّفْعَةِ النُّبَـــلاَ


وَالتَّابِعِينَ بِإِحِسَانٍ لَهُمِ فَكَمَــــــــــــــا     يُحِبُّ رَبِّي وَإِنْ أَغْضَبْتُ مَنْ جَهِـــلاَ


وَبَعْدُ ذَا الجُهْدٌ مِنْ إِلْمَامِ مَنْ وَقَفَــــتْ     بِهِ الذُّنُوبُ عَلَى تَقْصِيـــرِ مَا أَمِـــــلاَ


مِنْ نَظْمِ شَرْحِ أُصُولٍ فِي العُلُومِ أَتَى     مُيَسَّرَ اللَفْظِ ، فِي المَعْنَى قَدْ إِشْتَمَلاَ:


رَدَّ الجَوَابِ مِنَ المَقْبُورِ مِنَّا عَلَـــــى     سُؤَالِ مُنْكَرِنَا وَنَكِيرَ إِذْ سَــــــــــــأَلا


عَنِ الإِلَهِ وَدِينٍ وَالرَّسُولِ كَمَــــــــــا     مِنَ المَقَاصِدِ أُخْرَى غَيْرهَا احْتَمَـــلاَ


الفهرس


اعْلَمْ رُزِقْتَ مِنَ الرَّحْمَـــانِ مَغْفِـــرَةً     أَنَّ الكِتَابَ مَعَ الإِيجَاِز قَدْ شَمَــــــــلاَ


أَجْزَاءَ خَمْسَةَ فَافْهَمْ مَقْصِدِي وَلَــــــهُ     فَاحْفَظْ هُدِيتَ وَلاَ تَسْتَأْنِسِ الكَسَـــــلاَ


مَسَائِلٌ جُمِعَتْ سَبْعًا وَمَا تُبِعَـــــــــتْ     كَذَا التَّعَلُّمُ للتَّوْحِيدِ إِذْ فَضُـــــــــــــــلاَ


ثُمَّ الأُصُولُ الّتِي مِنْ وَضْعِهَا وُسِمَتْ     فَاخْتِمْ رُزِقْتَ بِإِثْرَ الفِطْنَةِ العَمَـــــــلاَ


البسملة


سَمَّى المُؤَلِّفُ "بِاسْمَ اللهِ" فِي نُسَــــخٍ     تَأَسِّيًا بِكِتَابِ اللهِ إِذْ فَعَـــــــــــــــــــلاَ


ثُمَّ اقْتِفَاءُهُ طَوْرًا بِالرَّسُـــــــــــولِ إِذَا     خَطَّ الكِتَابَ وَأَمْضَى خَتْمَهُ الرُّسُــــلاَ


كَذَا التَّبَرُّكُ فَأْلاً ذًاكَ غَايَتُـــــــــــــــهُ     لَمَّا رَأَى اليُمْنَ فِي أَسْمَائِهِ انْشَغَـــــلاَ


أَمَّا الحَدِيثُ فَلاَ يَرْقَى لِمَنْزِلَــــــــــــةٍ     يُحْتَجُّ مِنْهَا ولِلإِينَاسِ مَا جُعِــــــــــلاَ


المسائل الأربع


العِلْمُ عِلْمُكَ بِالرَّحْمَـــانِ مُتَّبِعًــــــــــا     رَسُولَهُ وَهُدَى الدِّينِ الّذِي نَـــــــــزَلاَ


وَاعْمَلْ بِعِلْمِكَ كَيْ تًحْفَـــظْ معَالِمَــــهُ     وَادْعُ لِرَبِكَ لاَ تَسْتَعْجِلِ الفَشَــــــــــلاَ


والصَّبْرَ تَلْزَمْ طَـــوْرًا إِنْ لِطَاعَتِــــهِ     وَعَنْ مَعَاصِيهِ طَوْرًا فِعْلَ مَنْ عَقَـــلاَ


كَذَا المَصَائِبُ مِنْهَا لاَ تَكُـــنْ جَزِعًــا     بِذِي الثَّلاَثِ سَبِيلُ الصَّبْرِ قَدْ كَمَـــــلاَ


مدْلُولُهَا سُورَةُ العَصْرِ الّتِي حُفِظَــتْ     مَنْ حَادَ عَنْهَا يَعِشْ كَالمُنْقَضِي هَمَـلاَ


الدّعوة وشروطها


حَقُّ الإِلَهِ فَأَوْلَى مَا دَعَــوْتَ لَــــــــهُ     هَدْيُ الرَّسُولِ فَخُذْ مِنْ هَدْيِهِ المَثَــــلاَ


شُرُوطُ دَعْوَتِنَا خَمْسٌ أُبَيِّنُهَـــــــــــــا     فَاقْصِدْ إِلَيْهَا سَرِيعًا سَاعِيًا رَمِـــــــلا


عِلْمٌ وَإِخْلاَصُ صَبْرٌ حِكْمَـــةُ وَكَــــذَا     خُبْرٌ بِمَنْ تَدْعُهُ لاَ تَيْأَسَنْ عَجِـــــــلا


المسائل الثلاث


أَوْلَى المَسَائِلِ عِلْـمٌ بِالَّــــــــذِي خَلَــقَ    كُلَّ الخَلاَئِقَ وَاخْتَارَ الَّذِي فَضَــــــــلاَ


مَلِيكُ دُنْيَاكَ رَبٌّ لاَ شَـرِيكَ لَـــــــــــهُ     مُدَبِّرُ الأَمْرِ مِمَّا قَدْ خَفَا وَجَــــــــــــلاَ


سُبْحَانَ رَبِّيَ مَا دَامَـتْ فَضَائِلُـــــــــهُ     أَسْمَاؤُهُ حَسُنَتْ وَالوَصْفُ مِنْهُ عَــــلا


ثُمَّ العِبَادَةُ حَقُّ للّـذِي خَضَعَـــــــــــتْ     لَهُ المَمَالِكُ وَانْقَادَتْ لَهُ ذُلُـــــــــــــــلاَ


وَاْبْرَأْ مِنَ الشِّرْكِ لاَ تَرْضَى بِصُحْبَتِهِ     شَرُّ الخَلاَئِقِ ذُو الوَجْهَيْنِ مَــا انْتَقَـــلاَ


قَوْلاً وَفِعْلُكَ صِـدْقًا وَاعْتِقَـــــــادُكَ ذَا     فَذُو الخَلِيلَ لِدِينِ الخِلِّ قَــدْ نَحَـــــــــلاَ


سبب دراسة التوحيد (فضائل التوحيد)


دِينُ الخَلِيلِ وَعِقْدُ السَّـــادَةِ الحُنَفَــــــا     تَوْحِيدُ مَوْلاَكَ مَالِي غَيْرَهُ بَــــــــــدَلاَ


أَخْلِصْ لَهُ الدِّينَ وَاكْسِبْ إِنْ صَفَا خُلُقٌا     لَهُ أُمُدَّ لَنَا فِي الأَرْضِ مَـــا نُخِـــــلاَ


بِهِ هُدَى الخَلْقِ حَقًّا بَلْ لَهُ خُلِقُــــــــوا     بِهِ حَيَاتُكَ فَاعْلَمْ لاَ تَكُنْ غَفِـــــــــــلاَ


لِنُزْلْهِ الرُّسْلُ تَدْعُوا كُلَّ مُنْقَطِـــــــــعٍ     نَصُّ الكِتَابِ صَرِيحٌ فِيهِ قَدْ نَــــــزَلاَ


مِفْتَاحُ جَنَّةِ رَبِّــي وَالنَّجَاةُ بِــــــــــــهِ     مِنَ العَذَابِ بِيَوْمِ الحَشْرِ قَدْ كُفِـــــــلاَ


كَذَاكَ تَكْفِيرُهُ الذَّنْبَ العَظِيمَ وَلَــــــــوْ     يُفَارَقَ السَّعْيَ فِي الخَيْرَاتِ مَا قُبِـــلاَ


سِرُّ الأَمَانِ وَهَادِي النَّفْسِ رَاحَتَهَــــا     بِهِ انْشِرَاحُ صُدُورٍ وَاليَقِينُ حَــــــــلاَ


لَهُ الشَّفَاعَةِ تُقْضَى وَالخُطُـوبُ غَدَتْ     بِهِ تُذَلُّ وَكَانَتْ دُونَـهُ جَلَــــــــــــــــلاَ


الأصول الثلاثة


الأصل الأوّل (معرفة الرّب جلّ وعلا )


تَعَرَّفُ الرَّبَّ مِنْ نَعْمَائِهِ وَكَــــــــــذَا     مِنْ نَظْرَةٍ فِي الوَرَى تَجْلُوا لِمَنْ عَقَلاَ


وَفِكْرَةٍ جَزَمَتْ حَقَّ اليَقِينَ بِمَــــــــنْ     قَدْ صَانَ فِطْرَتَهُ غَضًّا كَمَا جُبِــــــــلاَ


مَشَاهِدُ الحِسِّ تَجْرِي فِي هَــــوَادِثـهِ     دَلائِلُ الحَقِّ ، وَالشَّرْعُ الَّذِي نَقَـــــــلاَ


فَإِنْ تَيَقَّنَ صَدْقًا بِالَــــــذِي اعْتَقَـــــدَ     دَعَا إِلَيْهِ وَمِنْ تَشْرِيعِهِ امْتَثَـــــــــــــلاَ


أَسْدَى العِبَادَةَ لِلرَّحْمَانِ خَالِصَــــةً :     رَجَاءُ فَضْلِهِ أَوْ إِذْعَــــانُ مَنْ وَجِـــلاَ


وَالذَّبْحُ وَالنَّذْرُ وَالإِخْلاَصُ مُلْتَزِمَـــا     شُكْرَ الكَرِيمِ الّذِي مِنْ مِثْـــلِهِ قَبِـــــــلاَ


إِنْ كَانَ أَوْفَى بِشَرْطٍ فيهِ قَدْ لَــــزِمَ :     صِدْقُ اتِّبَاعِكَ مَعْ إخْلاَصِ مَا عُمِـــلاَ


الأصل الثاني ( معرفة دين الإسلام بالأدلة )


حَـــقُّ الدِّيَانَةِ إِسْلاَمٌ لِمَنْ بَـــــــــــــرَأَ     وَأَنْ تُتَابِعَ تَشْرِيعَ الرَّسُولِ فَـــــــــلاَ:


تَشْرِيعَ غَيْرَهُ يُقْضَى لِلْعِبَادِ كَمَـــــــــا     بِهِ البَرَاءَةُ مِنْ شِرْكِ الّذِي خُــــــــذِلاَ


مَرَاتِبُ الدِّينِ إِسْلاَمٌ  فَإِنْ رَسَـــــــــخَ     إِيمَانُنَا ثُمَّ إِحْسَانُ العِبَادِ تَــــــــــــــلا


أَتَى السَّلاَمُ لِمَا قَدْ بَانَ مُشْتَمِـــــــــلاً     من الدَّعَائِمِ خَمْسًا فَوْقَهَا اعْتَــــــــدَلاَ


رُكْنُ الشَّهَادَةِ أَعْنِي ثُمَّ مَنْسَكُنَـــــــــــا     صَلاَتُنَا وَزَكَاةُ الْمَالِ إِنْ هَضَــــــــلا


كَذَا الصِّيَامُ وَحَجُّ البَيْتِ دَهْرَكَ مَـــــعْ     شَرْطِ اسْتِطَاعَتِهِ فَرْضٌ لِمَنْ حَصَـلا


إِيمَانُنَا ضَمَّ أَرْكَانَ العُلُومِ فَمَــــــــــــا     أَسْمَا عَقِيدَتَهُ إِنْ رُمْتَهَا نُـــــــــــــزُلاَ


بِاللهِ تُؤْمِنُ جَزْمًا ثُمَّ تُفْــــــــــــــــرِدُهُ     بِمَا اسْتَحَقَّ مِنَ التَّوْحِيدِ مُكْتَمِـــــــــلاَ


وَالكُتْبُ وَالرُّسْلُ أَيْضًا ثُمَّ مَبْعَثُنَـــــــا     مِنَ القُبُورِ لِيُجْزَى العَبْدُ مَاعَمِــــــــلا


وَبِالقََضَاءِ وَأَقْدَارِ العَظِيمِ فَمَــــــــــــا     عمَّا قَضَى اللهُ مِنْ أَقْدَارِنَا حِــــــــوَلاَ


عِلْمٌ كِتَابَةُ مَوْلاَنَا مَشِيئَةُ مَــــــــــــــنْ     بَرَى الخَلاَئِقَ فِي سِتٍ وَمَا وَهِــــــلاَ


إِحْسَانُكَ الدِّينَ أَنْ تَغْشَى شَرَائِعَــــــهُ     كَمَنْ يُشَـــــاهِدُ غَيْبًا عِنَدْهُ مَثَـــــــــلاَ


فَإِنْ عَجَزْتَ فَعِلْمٌ جَازِمٌ عُقِـــــــــــــدَ     أَنَّ الإِلَهَ رَقِيبٌ عَنْكَ مَا شُغِـــــــــــلاَ


الأصل الثّالث ( معرفة النّبيّ صلّى الله عيه وسلّم )


نَبِيُّ مِلَّتِنَا مِنْ هَاشِـــــــــمٍ نُسِــــــــبَ     صِبْطُ الخَلِيلِ وَخَيْرُ العُرْبِ إِذْ نُخِــلاَ


بَعْدَ اَرْبَعِينَ مِنَ الأعْـــــــوَامِ أَكْمَلَهَــا     أَوْحَى الرَّحِيمُ لَهُ مِنْ وَحْيِهِ فَتَــــــــلا


وَ"بِالمُدَثِرِ" إِرْسَالٌ لَهُ فَقَضَــــــــــــى     يَدْعُوا بِمَكَّةَ عَشْرًا بَعْدَهَا انْتَقَــــــــلاَ


إِلَى السَّمَاوَاتِ يَرْقَى فِي مَنَازِلِهَـــــا     بِذَا العُرُوجِ وُجُوبُ الخَمْسِ قَدْ حَصَلاَ


صَلَّى ثَلاَثَ سِنِينٍ ثُمَّ هَاجَرَهَـــــــــــا     صَوْبَ المَدِينَةِ لَمْ يَطْلُبْ لَهَا بَــــــدَلاَ


بِهَا أَتَمَّ إِلَهِـــــي دِينَهُ وَقَضَـــــــــــــى     قَبْضَ الرَّسُولِ فَكَانَتْ مَوْتُهُ جَلَــــــلاَ


وَالهَجْرُ فَرْضُ ثَلاَثٍ فِيهِ قَدْ وُصِــــلَ     حِصْنًا لِدِينِ الّذِي يَخْشَى وَمُعْتَــــزَلاَ


هَجْرُ الذُّنُوبِ كَذَا هَجْرُ العِبَادِ لَهَــــــا     والأَرْضَ تَهْجُرُهَـــــــا للهِ مُنْتَقِــــــلاَ


وَتَوْبَةُ النَّاسِ تَجْرِي قَبْلَ غَرْغَــــــرَةٍ     بِالصُّدْرِ أَوْ بِشُرُوقٍ كَالغُرُوبِ جَـــلاَ


الخاتمة


وَبالحِسَابِ وَبَعْثٍ وَالنُّشُورِ أَتَـــــــــى     لَفْظُ الكِتَابِ فَلا تَكْفُرْ بِمَا حَمَـــــــــلاَ


وَ اللهُ أَرْسَلَ رُسْلاً فِي الـــوَرَى نُذُرَا      لِلظَّالِمِينَ وَبُشْرَى لِلّذِي عَقَـــــــــــلاَ


وَبالطَّواغِيتِ فَاكْفُرْ لاَ تَكُنْ رَجُــــــلاً     طَغَا وَجَارَ بِحَقِّ اللهِ مَا عَــــــــــــدَلاَ


كَمِثْلِ إِبْلِيسَ رَأْسًا فِي الضَّلاَلِ وَمَـــا     غَدَى يُأَلَّهَ عَنْ حُبٍّ وَمَنْ سَــــــــــأَلاَ


أَوْ كَانَ يَزْعُمُ غَيْبًا فِي العِبَـــــــادِ وَلا     زَعِيمَ يَعْلَمُهُ إِلاّ الّذِي كَمَـــــــــــــــلاَ


وَالحَاكِمِينَ بلا شَرْعٍ وَلا خُلُـــــــــــقٍ     مِنَ المُهَيْمِنِ رَبِّ النَّاسِ قَدْ نَـــــــزَلاَ


وَرَأْسُ أَمْرِك دِينُ المُصْطَفَــــــى وَلَهُ     تِلْكَ الصَّلاةُ عَمُودٌ فَابْغِهَا شُغُـــــــــلاَ


ثُمَّ الجِهَادُ سَنَامُ الخَيْرِ إِنْ حَضَــــــــرَ     أَعْدَاءُ دِينِكَ فَاجْلَدْ ، خَابَ مَنْ ضَؤُلا


جِهَادُ نَفْسِكَ فَالزَمْ دَائِمًا وَلَـــــــــــــهَا     وَلِلشَّيَاطِينِ فَاصْبِرْ لاَ تَكُنْ عَجِــــــلاَ


تُمَّ السَّلاَمُ فَمِنْ قَلْبِي أُبَلِّغُـــــــــــــــــهُ     حُرًا أَدِيبًا أَرِيبًا بِالهُدَى عَمـِــــــــــلاَ

المشاركات الشائعة