بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الحاجة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}
أما بعد:

مؤتمر الشيشان واجتماع الذبّان


مؤتمر الشيشان واجتماع الذبّان


.....


دَعْ رَعَـــاكَ اللهُ تَعْيِيـــرَ السِّنِيـــنْ  

   وَاتْرُكِ الشَّكْوَى فَمَا يُغْنِي الأنِيـــنْ


وَاصْبِـر اِنَّ الصَّبْرَ مِفْتَـــاحٌ لِمَـــا    

أَجْـــرَتِ الآلاَمُ بِالقَلْــبِ الحَزِيـــنْ


وَتَجَلَّدْ مَــــا رَأَيْــتَ القَـــوْمَ فِــــي    

غَيِّهِمْ سَــارُوا تِبَاعًـــا مُسْرِعِيـــنْ


لا يَرُوعُ الحَقَّ صَـوْلات الغَـــوَى   

  إِنَّ لِلتَّوْحِيـــدِ صَـــرْحا قَــدْ أُبِيـــنْ


وَارْتَقِبْ يَا مُنْذِرِي جَمْــعَ العِـــدَى   

  يَوْمَ يَأْتِي الرَّكْبُ بِالقَـــوْلِ اليَقِيــنْ


مَجْمَـــعُ الأوْبَـــاشِ لاَ يُغْرِيـــكَ ذَا 

    حَظُّهُـــمْ فِيهَـــا كَحَظِّ المُصْطَلِيـنْ


أَوْقَـــدُوا نَــــارًا فَلَّمَّـــا زَمْهَـــرَتْ  

   كُبْكِبُوا فِيهَـا فَكَانُـــوا الأَخْسَرِيـــنْ


جِيفَــةُ فَـــاحَتْ فَأَهْـــوَى صَوْبَهَــا    

سِــرْبُ ذِبَّـــانٍ يُــدَوِّي بِالطّنِيـــنْ


إِذْ تَنَادَى فِي الوَرَى أهْـلُ الـــرَّدَى  

   فَتَهَــاوَى كُـــلُّ ذِي بَطْـــنٍ ثَخِيـنْ


لَيْسَ فِيهِـمْ مِـــنْ كَرِيـــمٍ يُرْتَجَـــى   

  أَوْ فَقِيــــهٍ أَوْ أَدِيـــبٍ أَوْ أمِيــــــنْ


أَوْلَمُــوا فِـــي دَارِ غَصْــبٍ أُبْدِلَـتْ 

    بِالهُــدَى حُكَّـــامَ كُفْـــرٍ مُلْحِدِيـــنْ


مُتِّعُـــوا حِينًــــا وَلَمَّــــا أُشْبِعُــــوا  

   وَتَبَدَّى السّكْـرُ بِالوَجْـــهِ المَشِيـــنْ


أَظْهَرُوا فِي الخَلْقِ إِفْكًـا شَاخِصًــا  

   دُونَ ثَـوْبٍ فٍي عُيُـــونِ النَّاقِدِيـــن


أَفَأَنْتُــــمْ دُونَ أَسْــــلاَفِ الهُــــدَى    

أَهْلُ حَقٍّ أَهْلُ صِـدْقٍ أَهْـــلُ دِيــنْ


وَسِوَاكُمْ فِــي غَدٍ يَصْلَـــى لَظَـــى  

   إِذْ تَقَفَّى سِيــرَةَ الهَـــادِي الأَمِيـــنْ


أَفَعِقْـــــدَ الأشْعَـــــرِيِّ المُفْتَــــرَى   

  وَأَبِي المَنْصُورِ ذِي الخُلْفِ المُبِينْ


وَاقْتِــــدَاءٌ بِالجُنَيْـــدِ المُرْتَضَـــــى 

    وَحْدَهُ النَّهْجُ المُزَكَّـى كُـــلَّ حِيـــنْ


أَيْـنَ أَنْتُمْ مِـنْ طَرِيـقِ المُصْطَفَـــى 

    وَصِرَاطِ الصُّحْبِ أرْبَـابِ اليَقِيــنْ


أَيْنَ مَنْ كَانُــوا أَسَاطِيـــنَ الهُــدَى 

    أَيْنَ أَنْتُـمِ مِــنْ جُمُـــوعِ التَّابِعِيـــنْ


أَيْنَ أهْــلُ الدِّيــنِ أَرْبَـــابُ التُّقَـــى    

أَيْنَ أصْحَـابُ الحَدِيـثِ الغَابِرِيــنْ


أَفَكَانَ النَّــاسُ فِـــي تِيـــهِ العَمَـــى    

قَبْلَ أَنْ تَقْضُوا بِهَا يَــا مُجْرِمِيـــنْ


إِنْ نَعِـــشْ نَسْمَـــعْ وَقَــدْ أسْمَعْتُــمُ    

كُلَّ حَـيٍّ مِــــنْ أَعَاجِيبِ السِّنِيـــنْ


اسْتَحُـوا وَاللهِ مَـــا عَيْـــبٌ يُـــرَى

     مِثْلُ فَقْــرٍ مِـــنْ حَيَـــاءٍ بِالجَبِيـــنْ


 

الصوتية:

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة