بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الحاجة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}
أما بعد:

صراخ بقدر الأذى والألم ...


صراخ بقدر الأذى والألم ... 

 


(دفاعا عن الشّيخ الإمام : ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى - )


 


صُــرَاخٌ بِقَـدْرِ الأَذَى وَالأَلَـــمْ  

   وَحِقْـدٌ عَلَــى دِينِنَــا قَـدْ كُتِــــمْ


وَخُبْثُ النَّوَايَـا بِأَهْـلِ الـــرَّدَى   

  وَغَيُّ النُّفُوسِ الّــذِي قَـدْ حَكَــمْ


وَجَهْـــلٌ وَظُلْـمٌ وَغَـــدْرٌ كَـــذَا   

  كَ حُمْقُ الفَتَى وَاخْتِلاَطُ الهَرِمْ


وَكَيْدٌ بِقَلْـبِ الّـــذِي قَدْ غَـــوَى  

   لِمَنْ رَامَ سَيْرَ الأُلَـى فَاعْتَصَـمْ


كَذَا الكَـفُّ لِلبَيْـــعِ لاَ يُشْتَــرَى  

   بِهَــا شَرْعُ رَبِّي وَلاَ يُحْتَــــرَمْ


وَشُـــحٌّ مُطَـــاعٌ وَدُنْيَـــا لَهَـــا   

  تُسَاقُ الخَلاَئِقُ سَــوْقَ الغَنَـــمْ


وَسَوْءَاتُ أخْلاَقِ شَرِّ الـــوَرَى  

   وَفُحْشُ اللّسَــانِ وَسُـوءُ الكَلِمْ


فَمَــا بَعْدَ أَهْوَائِكُمْ مِــنْ هَــوًى  

   وَمَا بَعْدَ أَدْوَائِكُمْ مِـــنْ سَقَــــمْ


رَبِيـــعٌ رَبِيــــعٌ رَبِيــــعٌ أَمَـــــا  

   بِدُنْيَاكُــــمُ غَيْــــرَ ذَاكَ العَلَـــمْ


رَبِيــــعٌ رَبِيـــعٌ أَمَـــا يَنْتَهِـــي   

  طَنِيـــنُ الذُّبَـــابِ بِتِلْكَ القِمَـــمْ


وَنَبْـشُ الفَـــرَاشِ بِطَوْدٍ عَـــلاَ   

  وَغَــرْفُ الوَلِيدِ بِبَحْـرِ الخِضَمْ


رَبِيـــعٌ أَيَـــا حَـــاسِدًا نُزْلَــــهُ  

   إِمَــــامٌ هُمَـــامٌ كَثِيـــرُ الشِّيَـــمْ


لَهُ السَّبْقُ دَوْمًــا لِنَيْــلِ العُـــلاَ   

  كَذَاكَ المَعَالِـي لأهْـــلِ الهِمَـــمْ


عَلِمْنَـــاهُ بِالحَــــقِّ لاَ يَبْتَغِـــي   

  تَرَضِّي الوَرَى أَوْ دِفَاعَ النِّقَــمْ


حَرِيصٌ عَلَى سُنَّةِ المُصْطَفَـى  

   يُصِيبُ الأعَادِي بِهَـــا كَالرُّجُـمْ


فَيَــا مَـنْ عَلَاكُـــمْ بِهَـــا حُجَّـةً  

   وَيَـا مَنْ فُضِحْتُمْ بِسَـاحِ الأُمَـمْ


دَعُوا النَّوْحَ خَلُّوا البُكَا جَانِبًـــا  

   فَدَمْعُ الثّكَالَـــى يَزِيـــدُ الألَـــمْ


وَخَلُّوا النُّبَــاحَ وَخَلّـوا القَـــذَى   

  مِنَ القَــوْلِ لاَ تَحْصِدُنَّ النَّــدَمْ


فَكُلُّ الّــذِي نِلْتُـــمُ فِـــي الدُّنَـــا  

   سَتَلْقَـــوْنَ يَوْمًــا بِخَطِّ القَلَـــمْ


يُرَجِّـــحُ آثَـــامَ مَــنْ قَدْ بَغَــــى   

  وَيُــزْرِي بِإِحْسَــانِ عَبْـدٍ ظَلَــمْ


 


 


.

هناك 4 تعليقات:

  1. جازاك الله عنا خير الجزاء و زوجك بحور العين

    ردحذف
  2. بارك الله فيك

    ردحذف
  3. لافض الله فوك، وجزاك الله خيرا .

    ردحذف
  4. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.

    ردحذف

المشاركات الشائعة