بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الحاجة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}
أما بعد:

دين الرّوافض

15- دين الرّوافض
 


بَقَايَــــا المَجُوسِ يَهُـــودُ النَّجَـف  
   عَبِيـــدُ القُبُـــورِ شِــــرَارُ الخَلَفْ
دُعَــاةُ الضَّلاَلاتِ شَـــرُّ الــــوَرَى   
  بِحُكْـــمِ الرَّسُـــولِ وَنَصِّ السَّلَفْ
أَقَامُوا الأُصُولَ لِنَشْـرِ الـــــــرَّدَى  
   فَلاَقُـــوا المَنَايَـــا بِهَــــا وَالتَّلَـفْ
وَرَامُـــوا السِّيَاسَـات فِــي غَيِّهَــا 
    عَقَـــــائِدَ لاَ يَحْتَذِيهَــــا الهَـــدَفْ
وَقَالُوا الوَلاَيَـات فِـــــي فَضْلِهَـــا
     تُـــوَازِي النُّبُوُّات قَـدْرَ الشَّـــرَفْ
وَعَــادُوا الصَّحَــابَةَ مِـنْ أَجْلِهَـــا   
  وَأَوْلُـوا الكَـــلاَمَ لَهَــا وَالشَّغَـــفْ
أَضَاعُوا العَقَــــائِدَ فِــي بَحِرِهَـــا   
  وَأَفْنُــوا الجُهُـودَ بِهَـا وَالكَلَـــــفْ
فَكَمْ مِــــنْ كِتَابٍ لَهَــا أَفْــــــرَدُوا  
   فَرَاقُـــوا المِدَادَ وَأَضْنُـوا الكَتِــفْ
وَخَطُّوا الأَسَاطِيرَ عَــــنْ غَيْبِهَــا   
  وَعَـــدُّوا بِزَجِّ الغَبَا فِي الصُّحُـفْ
وَكَــــمْ مِنْ سَرَادِيبَ قَـدْ هَيَّــــأُوا   
  لِمَهْدِيِّهِـــمْ بَعْــدَ نَصْــبِ السُّقُـفْ
وَكَــمْ مِــــنْ مَزَارٍ لَـــهُ أَلْزَمُـــوا  
   عَبِيــــدَ الإلَــــهِ بِهَـــا أَنْ تَطُـــفْ
وَكَــــمْ مَنْ تَمَـادَى لَهَـــا سَاجِـدًا  
   وَكَــمْ مِــنْ بَلِيـــدٍ بِهَــا قَدْ وَقَــفْ
وَكَــــمْ مِنْ قَرَابِيــنَ قَــدْ أُزْلِفَــتْ    
وَكَــمْ مِــنْ جَهُـــولٍ بِـهِ قَدْ حَلَفْ
وَكَـــمْ مِـــــنْ عَبِيــدٍ لَـهُ أَسْلَمـوا   
  وَكَمْ مِــنْ سَمِـــيٍّ بِـــهِ قَدْ عُرِفْ
وَكَـــمْ مِـــنْ قِبَـــابٍ لَـــهُ شَيَّـدُوا   
  وَزَانُوا البِـــلاَطَ بِنَثْـرِ السَّعَــــفْ
وَكَــــمْ مِنْ قِيَانٍ بِهَــا أَنْشَـــــدَتْ  
   وَلَحْــنٍ خَلِيــعٍ بِهَـــا قَــدْ عُـزِفْ
وَكَــــمْ حَـــوْزَة لِلخِنَــا أُرْصِــدَتْ  
   وَكَـــمْ مِـــنْ بَغِـــيٍّ لِفِسْقٍ تُـزَفْ
أَبَاحُوا المَحَــــارِمَ أَفْشُــوا الزِّنَـا    
وَقَالُــوا التَّمَتُّـــعُ نِصْـفُ التَّـرَفْ
وَدَانُــــوا التَّقِيَةَ دِيــنَ الهـَــــوَى  
   بِكَيْلِ الفَرَايَـــا وَنَسْجِ  الخَـــرَفْ
وَقَالُوا هِــــيَ الدِّيــنُ لاَ يَسْتَـوِي  
   بِهَا الصِّدْقُ يَوْمَ انْتِشَارِ الصُّحُفْ
فَلَوْ أَنَّهُمْ فِــــي الــوَرَى أُنْصِفُـوا  
   لَحُلُّـــوا اللِّجَـامَ وَأُعْطُوا العَلَــفْ
وَلَكِنَّهُــــمْ لِلبِــــــــلاَ أُطْلِقُــــــــوا   
  فَصَــالُوا وَجَالُـــوا وَيَــاللأسَـفْ
فَيَا عَاذِلِي فِــــي خِـرَافِ الـرَّدَى  
   أَهَــــــلاَّ سَمِعْتُـــمْ لِشَــرٍّ وُصِـفْ
فَـــــإِنَّ المَصَـــائِبَ إِذْ تَنْجَلِـــــي  
   رَآهَــــا العَلِيـــمُ بِهَــا فَانْصَــرَفْ
وَلَــوْلاَ الّذيــنَ بِهِــمْ فُتِّنُــــــــــوا  
   لَكَـــانَ اللِّسَانُ ارْتَقَـى وَ ائْتَنَـفْ
وَلَسْتُ فَخُـــــورًا بِذِكْــرِ القَـــذَى 
    فَذِكْـــرُ العُلُـوجِ يُثِيـرُ القَـــــرَفْ
 
 
 

المشاركات الشائعة