بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الحاجة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}
أما بعد:

أسباب مضاعفة الأجر

33- أسباب مضاعفة الأجر

 
يُنَادِيـكَ الأَعَـــزُّ فَـــلاَ تُجِيـــبُ
     وَيَنْصَحُكَ الشَّفِيقُ بِكَ القَرِيبُ
وَتُنْذِرُكَ السِّنُونُ نَذِيـــرَ شُـــؤْمٍ   
  فَلاَ يُنْجِيكَ مِنْ قَـــدَرٍ خَطِيــبُ
كَذَاكَ الطِّــبُّ أَعْيَتْـــهُ المَنَايَــــا   
  فَلَمْ يَبْقَ المَرِيضُ وَلاَ الطَّبِيبُ
وَكُـــلُّ خَلِيقَـــةٍ فَلِقَعْـــرِ لَحْـــــدٍ  
  تُرَافِقُــهُ المَحَــاسِنُ وَالذُّنُـوبُ
فَبَادِرْ بِالرُّجُوعِ عَنِ الخَطَايَــــا    
فَخَيْــرُ النَّـــاسِ أَوَّابٌ مُنِيـــبُ
وَبَادِرْ بِالصَّــلاَحِ فَكُــلُّ خَيْــــرٍ   
  إِلَى الرَّحْمَانِ مُرْتَفِعٌ حَبِـيــــبُ
وَسَعْيُــكُ إِنْ تُوَافِيــهِ خِصَـــالُ   
  يُضَــاعِفُهُ المُهَيْمِنُ وَالمُثِيــبُ
فَـــأَجْرُ العَبـْدِ يَلْقَـــاهُ عَظِيمَـــا     
إِذَا مَا وَافَقَ الشَّـــرْعَ الدّبِيــبُ
وَإِخْـــلاَصُ الفِعَـــالِ فلِلنّمَـــاءِ   
  وَيُنْتَقَصُ المُشَارَكُ وَالمَشِيــبُ
وَإِحْسَــانُ السَّـــلاَمِ إِذَا تَبَـــدَّى  
   وَوَافَتْــهُ الجَـــوَارِحُ وَالقُلُـوبُ
وَأَبْصِرْ فِــي فِنَـــاكَ اللهَ دَوْمًــا 
    وَإِلاّ فَالغَنِـــيُّ هُـــوَ الرَّقِيــــبُ
وَإِيمَانُ المُرِيـــدِ يَزِيـــدُ أَجْــرا  
   وُيُخْزَى ذُو المُخَالَفَةِ المَعِيــبُ
وَخَوْفُ اللهِ يَغْشَاكَ اضْطِــرَارَا  
   يُؤُنّسُكَ الرّجَــاءُ فَـــلاَ تَخِيــبُ
كَذَاكَ إِذَا بِعِلْمِكَ رُمْـــتَ فِـــعْلاَ    
يُخَالِفُـــهُ المُـــآنِسُ وَالغَرِيــبُ
وَأَزْمِنَةُ الفَضَائِلِ حَيْثُ حَلّــــتْ   
  وَأَمْكِنَــــةٌ تَحَرَّاهَــــا الأَرِيـــبُ
وَنَفْعُ النَّاسِ يَرْبُـــو بِالخِصَـالِ   
  إِذَا مَــا نَالَهُـــمْ مِنْهَـــا نَصِيـبُ
وَبَعْــدَكَ إِنْ تَوَارَثَهَـــا سِنِينًــا   
  تَلاَمِذَةٌ وَمَا فَتِئَتْ تُثِيــــــــــــبُ
وَتَعْلِيمُ المُتَابِعِ ذِي السَّجَــايَــا  
   وَتَقْلِيــــدُ المُقَلِّــــدِ إِذْ يُجِيــــبُ
وَجَهْدُ الحُرِّ إِجْهَــــادًا شَدِيــدَا   
  وَصَبْــرٌ إِنْ تَلَقَّـــاكَ المصِيــبُ
وَإِسْرَارُ المَحَاسِنِ عَنْ عُيُونٍ    
تَكِيلُ المَــدْحَ كَيْــلاً لاَ تَعِيــــبُ
وَشُحُّ النُّفْسِ طَــوْرًا بِالفِعَــالِ  
   وَخشْيَتُهَا الأَيَادِي لَــوْ تَغِيـــبُ

المشاركات الشائعة