بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الحاجة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}
أما بعد:

تحيتي إلى أهل السنّة

تحيتي إلى أهل السنّة

.
 
خَـلِّ الغَـــرَامَ فَشَـــرُّ قَـــوْلٍ يُرْفَـــعُ
     وَاْذُكْر فَضَائِلَ مَــنْ يَضُـــرُّ وَيَنْفَــعُ
وَافْتَـــحْ قَصِيــدَكَ بِالدُّعَــــاءِ فَإِنَّـــهُ 
    لِلقلْـــبِ قَبْـــلَ الأًذْنِ حَقًّـــا يَقْــــرَعُ
وَأَبِـنْ سَلاَمًـــا لِلأَحِبَّـــةِ مَــا جَــرَى    
بَيْنَ الكِــرَامِ كَـــلاَمُ صِــدْقٍ يُسْمَــعُ
حَيَّـاكُمُ الرَّحْمَنُ يَـــا أَهْـــلَ الهُـــدَى   
  وَأَهَلَّكُـــمْ بِالخَيْـــرِ قَـــوْلاً يُصْـــدَعُ
وَأَمَدَّكُـمْ فَضْــــلاً وَأْجْــــرًا وَافِـــــرًا   
  وَنَعِيــــمَ نَفْـــسٍ لاَ يُــــرَدُّ فَيُدْفَــــعُ
وَأَقَــرَّ جَمْعَكُـــمُ بِـــلاَ خُلْـفٍ عَلَـــى  
  هَـدْيِ الرَّسُـولِ وَخَيْـرِ دِيــنٍ يُتْبَــعُ
وَقَضَى لَكُمْ أَحْـــوَالَ صِـــدْقٍ تَنْجَلِي    
مِنْهَــا الضَّغَـائِنُ بِالقُلُـوبِ وَتُرْفَــعُ
وَسَقَــاكُمُ الإِخْــلاصَ كَأْسًـا صَافِيًــا   
  تَشْفِي العَلِيلَ مَتَى اسْتَطَبَّ فَيَجْـرَعُ
وَأَرَاكُــمُ الحَــقَّ المُبِيــنَ بِـلاَ هَــوًى 
    يَكَـلُ الخَلاَئِــقَ لِلحُتُــوفِ وَيُفـــزِعُ
فَالحَقُّ يَرْبِـــطُ بَيْـــنَ أَفْئِدَةِ الـــوَرَى   
  وَالحَـــقُّ يُثْبِـــتُ لِلـــوِدَادِ وَيَجْمَـــعُ
وَالحَـــقُّ يَرْفَـــعُ بِالفُـــؤَادِ غِشَــاوَةً   
  وَيَرُدُّ مِــنْ حَسَدِ النُّفُــوسِ وَيَدْفَـــعُ
وَيُعِيـــدُ مِـــنْ بَعْدِ العَـــدَاوَةِ لُحْمَــةً   
  وَيَكُــــفُّ ظُلْمًــــا بِالعِبَـــادِ وَيَمْنَـــعُ
يَا عَسْكَرَ القُرْآنِ يَـا أَهْـــلَ الهُـــدَى   
  مِـــنْ كُـــلِّ حُـــرٍّ لِلعَظَـــائِمِ يَفْـــزَعُ
إِنِّـــي أَرَاكُمْ دُونَ سَائِمَـــةِ الــوَرَى 
    أَنْصَــــارَ دِيــــنٍ بِالهِدَايَـــةِ يَلْمَــــعُ
وَأَرَاكُـــمُ رَأْسَ الشَّرِيعَـــةِ وَالتُّقَــى  
   وَلِسَيْرِكُــمْ هَـــذِي الخَــلاَئقُ تَتْبَـــعُ
إِنْ كَانَتِ الدُّنْيَــا تُجَمِّــعُ مَــنْ غَوَى  
   فَبِجَمْعِكُـمْ يَعْلُـــو السَّـــلاَمُ وَيُرْفَـــعُ
فَلْتَحْفَظُوا خَيْـــرًا وَبِـــرًّا قَدْ جَـــرَى  
   وَغِــــرَاسَ عِلْــمٍ بِالأَدِلَّـــةِ يُـــزْرَعُ
مِنْ أَلْسُنٍ وَقَفَتْ عَلَـى سُنَنِ الهُــدَى   
  فَلَهَا بِنَشْرِ الخَيْــرِ خَطْـــوٌ مُسْـــرِعُ
وَلَقَــــدْ أَتَــــاكُمْ دُونَ جُهْـــدٍ نَــافِــذٍ  
   كَسْبٌ لَـهُ تَصْبُو النُّفُــوسُ وَتَرْبَـــعُ
وَلْتَحْمَدُوا الرَّحْمَنَ عَنْ حُسْنِ القَضَا  
   حَمْــــــدًا كَثِيــــرًا طَيِّبًــــا يَتَلَعْلَــــعُ


.

المشاركات الشائعة